قال أحمد الخولى الرئيس التنفيذى لشركة إيزى ليس للتأجير التمويلي، إن شركته تستهدف التوسع فى الأسواق الخارجية، حيث تخطط للتواجد فى السوق السعودية عبر شراكة مع كيان سعودي.
وأكد فى حواره مع «المال»على أن شركته تتبنى خطة طموحة للتوسع فى السوقين المحلية والخارجية،حيث تستهدف الوصول بمحفظة التمويل إلى 3.2 مليار جنيه خلال،2023 ليصل صافى المحفظة بعد سدادات العملاء إلى 2.5 مليار جنيه خلال العام الجارى.
وأضاف أن الشركة ضخت تمويلات بقيمة 1.7 مليار جنيه خلال 18 شهرا، تمثل انطلاقة الشركة فى السوق المحلية.
وأشار إلى أن هذه التمويلات تم توجيهها إلى 105 عميل بواقع 220 عقد،بإجمالى أصول تتخطى الـ2200 أصلا مؤجرا، مشيرًا إلى أن« إيزى ليس» تتواجد فى 7 محافظات فى أنحاء الجمهورية.
وأضاف أن الشركة تعاقدت مع إحدى المنصات المتخصصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة،لتكون شركة إيزى ليس هى إحدى الأذرع التمويلية للمنصة، لتعزيز التواجد فى المحافظات والوصول إلى الشرائح المعنية بالتمويل.
وأشار إلى أن شركة «إيزى ليس» تتبنى استيراتيجية لتنويع محفظة التمويل،بهدف تقليل مخاطر التعثر كسياسة استباقية “تحوطية” لضمان جودة عملية التحصيل وتجنب التعثر.
وذكر أن الشركات الكبيرة تستحوذ على %70 من محفظة «إيزى ليس»، و%30 للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وعلى صعيد خريطة الائتمان بالشركة والقطاعات الممولة يستحوذ القطاع العقارى على %22، فيما تستحوذ المقاولات على %18، وتصل نسبة تمثيل قطاع النقل إلى %14، و%19 للمجال الطبى و%6 للمجال الصناعى.
وأشار إلى ضرورة التفرقة بين القطاعات الممولة والأصول الممولة لأنه دوما يحدث خلط بين المصطلحين، موضحًا أن أصول الشركة لايوجد بها تمركزا فى أصول العقارات، ولاتتخطى 46% بالمقارنة مع معظم الشركات التى تصل إلى 70 و80 %، كما يرى أن تسييل العقارات ليس بالعملية السهلة.
ويشكل قطاع الآلات والمعدات يستحوذ على %17 من الأصول المؤجرة،و قطاع السيارات على %22 والمعدات الثقيلة %6، وأخيرا تحتل المعدات الطبية %6، بحسب أحمد الخولي.
وأشار إلى أن إجمالى القيمة التعاقدية لشركة «إيزى ليس» وصلت إلى 2.6 مليار جنيه.
وذكر أن شركته نجحت فى التحول إلى الربحية بعد مرور 7 أشهر من إنطلاقها فى السوق لتصل أرباحها إلى 34 مليون جنيه، وصافى الربح بعد احتساب الضرائب 22 مليون فى السنة الأولى،ويمثل متوسط عائد على حقوق المساهمين نحو %17، وتستهدف الشركة الوصول بأرباحها إلى 50 مليون جنيه نهاية العام الجاري.
وقامت شركة بفتح خطوط ائتمان مع 14 بنكا، بإجمالى 1.7 مليار جنيه، المستخدم منها 1.4 مليار جنيه، بما يمثل %80 من إجمالى التمويلات الممنوحة من القطاع المصرفي.
وذكر أن خطوط الائتمان ساهمت بالارتقاء بمعدل الرافعة المالية من 8 – 1 خلال الــ18 شهرا من عمر الشركة.
وذكر أن شركته تستهدف الحصول على ائتمان جديد بقيمة مليار جنيه خلال 2023، كما تستهدف توسيع قاعدة معاملاتها مع البنوك عبر إضافة 5 بنوك جديدة، ليرتفع عدد البنوك التى تتعامل معها الشركة إلى 19 بنكا يعمل بالسوق المحلى.
وذكر أن «إيزى ليس» تستهدف إبرام تعاقدات مع صناديق خاصة تنموية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والطاقة المتجددة التى تدعم البيئة، بهدف توفير العملة الأجنبية وتشجيع النشاط الصناعى الذى يعتمد على عملية التصدير.
كما أشار إلى أن « إيزى ليس» تعمل على الحفاظ على مستويات الإيرادات فى الشركة لأطول فترة ممكنة، موضحًا أن %82 من المحفظة تتراوح مدة العقود فيها من 4 – 7 سنوات وبالتالى هناك فرصة آمنة لتحقيق مستهدفات الشركة.
على صعيد القاعدة الرأسمالية أشار إلى أن «إيزى ليس» رفعت رأس المال المدفوع على مدار 4 مرات للوصول به من 50 إلى 150 مليون جنيه.
وأضاف أن مجلس الإدارة وافق على زيادة رأس المال إلى 200 مليون جنيه، ويتم اعتماد الزيادة خلال ابريل المقبل.
وأكد على أن الشركة ملتزمة بكافة المعايير التى وضعتها الهيئة العامة للرقابة المالية،سواء معايير الكفاءة المالية ومعايير التركز الائتمانى رغم حداثة نشاط الشركة داخل السوق المحلي.
وأوضح أن «إيزى ليس» قامت بعمل تغطية لنشاط المحفظة عبر تأمين مخاطر السداد للحفاظ على معدلات الملاءة المالية فى مستويات عالية، ونحن بصدد إصدار وثيقة التأمين ضد مخاطر السداد بنحو 200 مليون جنيه من المحفظة بالتعاون مع إحدى شركات التأمين.
وذكر أن الشركة تعتزم الدخول فى تحالفات تمويلية مشتركة مع البنوك وشركات التاجير التمويلي، مشيرًا إلى أن قيمة التحالفات التى شاركت بها الشركة قرابة الــ1.5 مليار جنيه خلال 2022، وبلغت الحصة التمويلية لشركة «ايزى ليس» 600 مليون جنيه.
وأضاف أن الشركة تتبنى العديد من مبادرات التحول الرقمى وتوفير الخدمة السريعة، وتعتزم تقديم تجربة رقمية من خلال تقديم تطبيق سهل الاستخدام عبر الهاتف المحمول، مع توفير مجموعة من الخدمات للعملاء فى متناول أيديهم.
ويتضمن التطبيق متابعة تمويلات العملاء وكل مايخص العمليات الممولة، إضافة لمساعدة الشركة فى تسهيل و تأمين عملية التحصيل و التسويق، ويتم إطلاقه بنهاية يونيو المقبل، مستهدفة أن تكون شركة التأجير التمويلى الأولى التى سعت إلى عملية التحول الرقمى لمواكبة تغيرات السوق و المناخ الإستثمارى الحالى.